arwa_almohanna@
وجه الدكتور جاسر الحربش أمس الأول (الثلاثاء) في ندوة «خطابنا في مواجهة الخارج» بـ «كتاب الرياض» نداء للجهات المسؤولة في الوطن بالوقوف بشكل جدي أمام تصرفات عدد من المواطنين في تعديهم على الآخر في الخارج، معتبراً أنها مسألة يجب أن تعالج بشكل تثقيفي وتأديبي حتى لا تشوه سمعتنا إذ مثل هذه التصرفات غير المحمودة تحسب على الوطن والمواطنين علاوة على كونها حسب الذوق العام منفرة وغير حضارية على حسب وصفه، لافتاً إلى أن النشاطات الموجودة الآن في علاج مثل هذه المشكلات غير مجدية «النشرات والكتيبات الموجودة في السفارات والملحقيات الثقافية السعودية في الخارج لا قيمة لها وحتى تبادل الزيارات السعودية بين الشخصيات الدبلوماسية والتي يقدمها من يتم تكليفهم رسميا ليس بالضرورة من ذوي الكفاءات اللغوية والمعرفية المميزة وهنا تلعب الشللية والمحسوبية دورا كبيرا في ذلك». ويرى الحربش أنه لا يجب في هذه المسائل بالذات أن تدخل المحسوبيات في تمثيل الوطن، مشيراً إلى أن المشاركات المحدودة في بعض المعارض في الخارج نادراً ما تنشر في الدول المضيفة لضعف الأداء. ومن جهة أخرى، يرى الحربش أن ما يقوم به وزير الخارجية عادل الجبير من مناورات وقبله وزير الخارجية السابق المرحوم سعود الفيصل يعتبر نموذجاً مهماً في نجاح خطابنا مع الآخر إضافة إلى النشاط الإعلامي التطوعي الذي يقوم به عدد من طلابنا وخصوصا طالباتنا رغم إمكانياتهن المحدودة. فيما نبّه الدكتور علي العنزي إلى أهمية الصورة الذهنية التي نطبعها في أذهان المجتمع في الخارج مقدماً دراسة قام بها في المجتمع الأمريكي «تتأثر الصورة الذهنية للمملكة لدى الأمريكيين بصورة العرب والمسلمين الراسخة منذ الحملات الصليبية في الروايات والكتب فيما سامهت الأفلام السينمائية والمسلسلات في ترسيخ الصورة الذهنية»، وبرغم الصورة الذهنية السلبية للمملكة إلا أن هناك علاقة صداقة قوية خاصة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية بحسب وصفه، متسائلاً عن سبب الصورة المزدوجة التي تنطبع لدى المجتمع الأمريكي «هل لدينا صورة متناقضة نعيشها في الداخل والخارج».
وجه الدكتور جاسر الحربش أمس الأول (الثلاثاء) في ندوة «خطابنا في مواجهة الخارج» بـ «كتاب الرياض» نداء للجهات المسؤولة في الوطن بالوقوف بشكل جدي أمام تصرفات عدد من المواطنين في تعديهم على الآخر في الخارج، معتبراً أنها مسألة يجب أن تعالج بشكل تثقيفي وتأديبي حتى لا تشوه سمعتنا إذ مثل هذه التصرفات غير المحمودة تحسب على الوطن والمواطنين علاوة على كونها حسب الذوق العام منفرة وغير حضارية على حسب وصفه، لافتاً إلى أن النشاطات الموجودة الآن في علاج مثل هذه المشكلات غير مجدية «النشرات والكتيبات الموجودة في السفارات والملحقيات الثقافية السعودية في الخارج لا قيمة لها وحتى تبادل الزيارات السعودية بين الشخصيات الدبلوماسية والتي يقدمها من يتم تكليفهم رسميا ليس بالضرورة من ذوي الكفاءات اللغوية والمعرفية المميزة وهنا تلعب الشللية والمحسوبية دورا كبيرا في ذلك». ويرى الحربش أنه لا يجب في هذه المسائل بالذات أن تدخل المحسوبيات في تمثيل الوطن، مشيراً إلى أن المشاركات المحدودة في بعض المعارض في الخارج نادراً ما تنشر في الدول المضيفة لضعف الأداء. ومن جهة أخرى، يرى الحربش أن ما يقوم به وزير الخارجية عادل الجبير من مناورات وقبله وزير الخارجية السابق المرحوم سعود الفيصل يعتبر نموذجاً مهماً في نجاح خطابنا مع الآخر إضافة إلى النشاط الإعلامي التطوعي الذي يقوم به عدد من طلابنا وخصوصا طالباتنا رغم إمكانياتهن المحدودة. فيما نبّه الدكتور علي العنزي إلى أهمية الصورة الذهنية التي نطبعها في أذهان المجتمع في الخارج مقدماً دراسة قام بها في المجتمع الأمريكي «تتأثر الصورة الذهنية للمملكة لدى الأمريكيين بصورة العرب والمسلمين الراسخة منذ الحملات الصليبية في الروايات والكتب فيما سامهت الأفلام السينمائية والمسلسلات في ترسيخ الصورة الذهنية»، وبرغم الصورة الذهنية السلبية للمملكة إلا أن هناك علاقة صداقة قوية خاصة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية بحسب وصفه، متسائلاً عن سبب الصورة المزدوجة التي تنطبع لدى المجتمع الأمريكي «هل لدينا صورة متناقضة نعيشها في الداخل والخارج».